تحنُّ لتلك الأمسياتٍ و تُطْرَبُ
لحاظي ، و قلبي في هواك معذّبُ
ابى الدهر الا ان يباعد بيننا
و مهما يطول البعد يوماً ستَقربُ
فيا ذا الذي في الشوق كان يلومني
و لوم الهوى لو كنت تدريَ أوجبُ
و تعجب من دمعي و شوقِ حُشاشتي
و دمعُك و الاشواقُ فيك لأعجبُ
و تطلب منّي أن اصبّر خافقي
و إنّي فؤادي من لحاظك متعبُ
فلا تحرمَنّي من لقائك قبل أنْ
يُزاهدُ في عمري القصيرِ تَذَهّبُ
|
الصفحة الرئيسية »
قصائد
» ( تحنُّ لتِلكَ الأُمسياتِ )