أ صباك العودُ فهيّجكَ ؟!
و جناك الليلُّ فأرّقكَ ؟!
و الهمُ اذا ما حلّ بكمْ
اضناك الهمّ و اهلككَ
و نسيت بأنّك مرتحلٌ
في دارٍ لا تنقادُ لكَ
فظللتَ بشِعْرِك تقتلني
و تروم الذنبَ كعادتك
تصبو و صباك يُخادعُني
و انا بالصبر اخادعك
من غُلْبِ حماقةِ عزّافٍ
باتت تُطربه قصائدُكَ
من جهلٍ لا بالعلم اذا
كانت ترضيه طبائِعُكَ
فلُعنت اذا ما صُبّ على
ايامي حزنُ مصائبِكَ
أنسيتُ الله ؟ فأنساني
آياتَ الصبرِ فتهتُ بكَ
فمضيتَ تراوغ وجداني
و تُسَوّفُ توبةَ طائعكَ
ماذا يا قلب مراوغتي
و كثير الذنب يضير بك !!
فارحم في إتْهامك ألقي
و اصنع بالصفح تألُّقُك
|
الصفحة الرئيسية »
قصائد
» ( أ صباك العودُ ؟ )