حين تشرفت بلقاء السيد السيستاني ( دام ظله ) كان ينتظر عند باب الحجرة مجموعة من احبائي و اصدقائي في وفد من طلاب كليات الطب في بغداد ، و قد ملأهم الشوق للقاءه مما اضطرني الى توديع السيد ، فجاءت في خاطري هذه الابيات :
الواقفون بباب داره صبركم
علّي اكتفيت من الامين الزاهد
مهلاً اقبل راحتيه فارتوي
من فيض علمٍ دائمٍ متجدّدِ
سكن الخراب يرونه و أراهُ قد
سكن الفؤادَ جبينُهُ المتهجّدِ
مهلاً اذا حان اللقاءُ تريّثوا
ملّوا العيون بوجهِ ذاك العابدِ