ألا هـلْ أُخـبِـرَ الـمـحـبـوبُ أنّي
أُبـالغُ فـي هوى من غابَ عنّي؟
أُشـكّكُ فـي سـفيرِ الـعشقِ ظنّاً
بـــأنّ الـعـاشـقينَ بـــلا تـضَـنّي
و أُفـرِطُ فـي هـواهُ فـصارَ عَـيْنَاً
و صَامَتْ عن سوى عينيهِ عَيْني
أؤمِّــلُ قـلـبيَ الـمـشحونِ عـشـقاً
بـأنّـي فــي لـقاءِهِ حُـسنُ ظَـنّي
أُصَــبّــرُهُ فــــؤادي لــــو تَـمَـنّـى
( فـما نـيلُ الـمطالبِ بـالتَمنِّي )